وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٢٨٤ و ٣٥٧، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢٤)، والبزار (٣٤٥٦)، والرُّوياني في "مسنده" (١٥٣٩)، وأبو الشيخ في "أمثال الحديث" (٢٧٩)، والطبراني - كما في "إتحاف المهرة" - وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٥٩٢)، والخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (٩٢٢)، والبيهقي في "السنن" ٣/ ٣٧٤، و"الآداب" (٩١٢)، و"الشعب" (٩٣٧٨) من طرق عن سعيد بن أبي مريم، به. وسيأتي عند المصنف برقم (١٣٠٤) و (٥٩٣٦). وله شاهد من حديث عائشة عند ابن حبان (٢٩٣٦)، وإسناده صحيح. وآخر من حديث أم العلاء عند أبي داود (٣٠٩٢)، وإسناده حسن. وحديث جابر بن عبد الله التالي. وفي الباب في هذا المعنى عن عبد الله بن مسعود عند البخاري (٥٦٤٧)، ومسلم (٢٥٧١). (١) انظر تعليقنا على هذه المسألة عند الحديث السالف برقم (٩٧). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، عبيد بن شريك صدوق لا بأس به. ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم بن أبي مريم، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تَدرُس. وأخرجه النسائي (١٠٨٣٥) عن إبراهيم بن يعقوب، عن ابن أبي مريم، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه مسلم (٢٥٧٥)، وابن حبان (٢٩٣٨) من طريق حجّاج الصوّاف، عن أبي الزبير، عن جابر. فاستدراك المصنف له على الشيخين هنا ذهولٌ منه. وسيأتي برقم (١٢٩٥)، وأشار هناك إلى أنه من هذا الطريق عند مسلم. =