وأخرجه أحمد ٥/ (٢٩٤٥)، وابن حبان (٦٢) من طريقين عن الأعمش، بهذ الإسناد. وانظر ما بعده. قوله: "تسمعون ويُسمَع منكم" هو خبر يعني به الأمر، أي: لتسمعوا مني الحديثَ وتبلغوه عني، وليسمعه مَن بعدي منكم، وهكذا، أداءً للأمانة وإبلاغًا للرسالة. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه أبو داود (٣٦٥٩) من طريقين عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. (٣) كذا قال، والصواب: الطبقة الرابعة، إلّا أن يكون أراد الثالثة بعد طبقة الصحابة، وهذه الرواية وقعت عنده في "معرفة علوم الحديث" ص ٦٠، ونصَّ هناك أنَّ في هذا الحديث أربع طبقات. وإسناد الحديث فيه لِين. وقد أخرجه أيضًا من حديث ثابت بن قيس - لكن دون ذكر الطبقة الرابعة - بالإسناد نفسه: البزار (١٤٦ - كشف الأستار)، والروياني في "مسنده" (١٠٠٥)، والطبراني في "الكبير" (١٣٢١)، و"الأوسط" (٥٦٦٨)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٩١)، وابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" (١٩٣١). أما حديث ابن مسعود، فلم نقف عليه.