وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٤١٧)، والآجري في "ذم اللواط" (٢٨) و (٣١) من طريق يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٥٦٢) من طريق عاصم بن عمر بن حفص العمري، وابن حزم في "المحلى" ١١/ ٣٨٣ من طريق القاسم بن عبد الله بن عمر العمري، كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، به. ورواية القاسم بلفظ القتل لا الرجم وعاصم بن عمر العمري متفق على ضعفه، والقاسم بن عبد الله تالف، واتهمه الإمام أحمد. وقد أشار الترمذي في "جامعه" بإثر الحديث (١٤٥٦) إلى حديث عاصم، فقال: هذا حديث في إسناده مقال، ولا نعلم أحدًا رواه عن سهيل بن أبي صالح غير عاصم بن عمر العمري! وعاصم بن عمر يضعف في الحديث من قبل حفظه. وقال ابن حزم: وأما حديث أبي هريرة، فانفرد به القاسمُ بن عبد الله بن عمر بن حفص! وهو مطَّرَح في غاية السقوط. ووقع إسناد لهذا الحديث عند ابن حزم ١١/ ٣٨٤: عبيد الله بن رافع، عن عاصم بن عبيد الله، عن سهيل بن أبي صالح. ونرى أنه تحرَّف عن عبد الله بن نافع عن عاصم بن عمر، خاصة أنه من رواية يونس بن عبد الأعلى عن عبد الله بن نافع، وهو شيخ ابن ماجه فيه. (٢) ضعيف مرفوعًا، والصحيح وقفه كما سبق بيانه عند الرواية السالفة برقم (٨٢٤٥). وأخرجه الطبري في مسند ابن عباس من "تهذيب الآثار" ١/ ٥٥٤ عن مجاهد بن موسى، عن يزيد بن هارون بهذا الإسناد. وأخرج شطره الثاني أحمد ٤ / (٢٤٢٠) من طريق سليمان بن بلال، وأبو داود (٤٤٦٤)، والترمذي (١٤٥٥)، والنسائي (٧٣٠٠) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، كلاهما عن عمرو بن أبي عمرو، بهذا الإسناد. وزاد الدراوردي في روايته: قيل لابن عباس: ما شأن البهيمة؟ قال: ما =