للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

سألت أبا عليّ الحافظ عن عَزّرة هذا، فقال: عَزّرة بن يحيى، وقد روى شعبةُ عن قتادة عن عَزّرة بن تميم.

٨٥٢٢ - أخبرني أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، حدثنا عمران بن أبي عمران الصوفي، حدثنا صَدَقة بن المنتصر الشعباني [حدثني يحيى بن أبي عمرو الشيباني] (١) عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، حدثني واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله يقول: "لا تقوم الساعة حتى تكونَ عشرُ آياتٍ: خَسْفٌ بالمشرق، وخسفٌ بالمغرب، وخسفٌ في جزيرة العرب، والدَّجال [والدُّخان] (٢) ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوجُ، والدابَّةُ، وطلوع الشمس من مغربها، ونارٌ تَخْرُجُ من فَعْر عَدَنٍ تسوقُ الناس إلى المَحشَر، تَحشُرُ الذَّرَّ والنَّمل" (٣).


= شيخ المصنف من أنه عزرة بن يحيى، فإنَّ عزرة بن يحيى وإن روى عنه قتادة أيضًا إلا أنه لا تعرف له رواية عن الحسن بن عبد الله العُرني.
وأخرجه مسلم (٢٧٩٩) من طريق محمد بن جعفر، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" ٣٥/ (٢١١٧٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد. ولم يذكرا الدجال فيه، وعند مسلم: "البطشة أو الدخان؛ شعبة الشاك في البطشة أو الدخان"، وذكر يحيى القطان مكان الروم: اللِّزام. فاستدراك الحاكم له ذهول منه لأنه مخرج عند مسلم في "صحيحه".
قوله: "ثم انقطع شيئًا" يريد أحد الرواة، يعني: سكت شيئًا، وقد كتبت "شيئًا" في النسخ الخطيّة بلا ألف على صورة المرفوع، وقد سبق مرارًا التنبيه على أنَّ بعض النساخ كان يكتب المنصوب بحذف الألف على لغة ربيعة وغنم.
(١) ما بين المعقوفين سقط من نسخنا الخطية، واستدركناه من "تلخيص المستدرك" للذهبي، ولا بد منه، فإنَّ عمرًا لا يعرف روى عنه غير يحيى بن أبي عمرو السيباني.
(٢) سقط من النسخ الخطية، واستدركناه من المطبوع ومن "مسند الشاميين" للطبراني، وسقط من "معجمه الكبير".
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، عمرو الحضرمي - وإن تفرّد بالرواية عنه أبو زرعة يحيى =

<<  <  ج: ص:  >  >>