وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢ / (١٩٥)، وفي "مسند الشاميين" (٨٦٤) عن مطلب بن شعيب الأزدي، عن عمران بن هارون الرملي، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث حذيفة بن أَسيد عند أحمد ٢٦/ (١٦١٤١) ومسلم (٢٩٠١) وغيرهما. (١) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، وسلسلة الإسناد هذه تكررت عند المصنف في عدة مواضع من كتابه هذا. وأبو عبد الله الصفار: هو محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني: هو ابن أورمة، وأول موضع من هذه السلسلة تقدم عند المصنف برقم (٨٤٩٩). (٢) إسناده محتمل للتحسين من أجل المستظل بن الحصين فإنه لم يرو عنه غير شبيب بن غرقدة، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومن دونه لا بأس بهم غير محمد بن إبراهيم الأصبهاني فهو مجهول، لكنه متابع. فقد أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٢٥٠ عن عبد الملك بن عمرو العقدي، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧١١٩) من طريق جعفر بن عون، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. ورواه من طريق جعفر بن عون أيضًا أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٢٤٣، لكن وقع في روايته: جعفر عن مسعر أو غيره عن شبيب … ثم وهَّم هذه الرواية وصوَّب رواية جعفر عن سفيان. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٩٣ عن أبي الأحوص - وهو سلام بن سليم - عن شبيب بن غرقدة، به.