للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٨٥٢٣ - أخبرنا أبو عبد الله [الصَّفّار، حدثنا] (١) محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا الحسين بن حفص، عن سفيان، عن شبيب بن غَرقَدة، عن المُستظل بن الحُصين قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قد علمتُ وربِّ الكعبة متى تَهْلِكُ العرب: إذا ولي أمرهم من لم يصحب الرسول ، ولم يُعالج أمر الجاهلية (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.


= ابن أبي عمرو السيباني - قد روى عن غير واحد من الصحابة، ووثقه العجلي وابن حبان ويعقوب بن سفيان، وقال ابن حبان في كتابه "مشاهير علماء الأمصار" (٩٠٦): كان متقنًا. وصدقة الشعباني قال أبو زرعة الرازي: لا بأس به، وعمران بن أبي عمران الصوفي - وهو عمران بن هارون الرملي - قال ابن يونس: في حديثه لين، وقال أبو زرعة الرازي: صدوق.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢ / (١٩٥)، وفي "مسند الشاميين" (٨٦٤) عن مطلب بن شعيب الأزدي، عن عمران بن هارون الرملي، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث حذيفة بن أَسيد عند أحمد ٢٦/ (١٦١٤١) ومسلم (٢٩٠١) وغيرهما.
(١) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، وسلسلة الإسناد هذه تكررت عند المصنف في عدة مواضع من كتابه هذا. وأبو عبد الله الصفار: هو محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني: هو ابن أورمة، وأول موضع من هذه السلسلة تقدم عند المصنف برقم (٨٤٩٩).
(٢) إسناده محتمل للتحسين من أجل المستظل بن الحصين فإنه لم يرو عنه غير شبيب بن غرقدة، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومن دونه لا بأس بهم غير محمد بن إبراهيم الأصبهاني فهو مجهول، لكنه متابع.
فقد أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٢٥٠ عن عبد الملك بن عمرو العقدي، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧١١٩) من طريق جعفر بن عون، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
ورواه من طريق جعفر بن عون أيضًا أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٢٤٣، لكن وقع في روايته: جعفر عن مسعر أو غيره عن شبيب … ثم وهَّم هذه الرواية وصوَّب رواية جعفر عن سفيان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٩٣ عن أبي الأحوص - وهو سلام بن سليم - عن شبيب بن غرقدة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>