(٢) إسناده ضعيف بمرّةٍ لضعف عون بن عمارة، وقد حكم بعض أهل العلم على هذا الحديث بالوضع منهم الذهبي في "تلخيصه" فقال: أحسبه موضوعًا، وعون ضعفوه. وأخرجه ابن ماجه (٤٠٥٧) عن الحسن بن علي الخلال، عن عون بن عمارة، بهذا الإسناد. إلا أنه قال فيه: عبد الله بن المثنى عن أبيه عن جده. (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: حكيم. (٤) خبر صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل سعيد بن هبيرة، فقد قال أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" ٤/ ٧١: ليس بالقوي، وتعنّت ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٢٧ فرماه بالوضع. ومهما يكن من أمرٍ فإنه لم ينفرد به. فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٥/ ١٩ عن يزيد بن هارون، ونعيم بن حماد في "الفتن" (١٦٦) عن عبد الوهاب الثقفي، كلاهما عن يحيى بن سعيد وهو ابن قيس الأنصاري - بهذا الإسناد. وفيهما: كابن مخاضٍ. وهو ولد الناقة يأخذ في السنة الثانية، فإذا استكمل الثانية ودخل في الثالثة فهو ابن لَبُون. أبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تَدرُس المكي، وأبو الطقيل: هو عامر بن واثلة، صحابي صغير، وحذيفة: هو ابن اليمان.