للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والقَضْب (١)، بفتح القاف وسكون الضاد: الفصفصة التي تقضم (٢) للدواب (٣)، وهو القت إذا كان يابساً. وقال الأصمعي: / [ز ٢٣٠] إذا جفت هي (٤) القضب (٥).

والقُرط (٦)، بضم القاف، هذا للعشب الذي تأكله الدواب (٧)، وأراه ليس بعربي.

وقول يحيى بن سعيد (٨) في إجازة أخذ القميص أو القطيفة من الرائطة "وجد الرائطة أو لم يجدها، لأنك لو أسلفت الرائطة نفسها فيما أخذت منه لم يكن بذلك بأس"، فدل أن ذلك قبل الأجل، إذ لو كان الأجل حل لم يحتج إلى هذا التعليل، إذ يجوز حينئذ أخذ ما يجوز أن يسلمه فيما لك وما لا يجوز أن تسلمه، لأنه بحكم البيع يداً بيد.

والرائطة مثل الملاءة والملحفة إذا لم يكن لِفْقَيْن. والمعروف / [خ ٢٧٦] في العربية: ريطة (٩).

والسابري (١٠): ثوب منسوب (١١).


(١) المدونة: ٤/ ١٤/ ١٠.
(٢) في ق: تطعم.
(٣) كأنها في خ: الدواب.
(٤) في ق: فهي.
(٥) سبق شرح هذه الكلمة للمؤلف.
(٦) المدونة: ٤/ ١٤/ ١٠.
(٧) في اللسان: قرط: الذي تعلف الدواب، وهو شبيه بالرطبة، وهو أجل منها وأعظم ورقاً.
(٨) المدونة: ٤/ ١٧/ ٢.
(٩) انظر شرح المؤلف لها في المشارق: ١/ ٣٠٤. واللفق - بالكسر -: أحد لفقي الملاءة، ولفق الثوب: ضم شقة إلى أخرى ليخيطها. انظر القاموس: لفق.
(١٠) المدونة: ٤/ ٢٤/ ١٠.
(١١) زاد ناسخ ز هنا: (إلى السابرة من عمل فلسطين). وكتب في الحاشية: (سقط من خط المؤلف المعلم عليه ولا بد منه). والعبارة ثبتت أيضاً في ق وس وع وم وح والتقييد: ٣/ ٦١. =