(١) هذا في النوادر والزيادات: ١/ ٣٤، وذكر الباجي أن روايته في المجموعة أنه يبلغ بالغسل إلى المرفقين وإلى الكعبين. المنتقى: ١/ ٣٦. وانظر جامع ابن يونس: ١/ ١٠. (٢) وهذا أنكره الأصمعي كما في اللسان: كعب. (٣) ذكره القاضي عبد الوهاب في التلقين ص: ١٣، لكنه لم ينسبه لمالك. وعزاه له في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف": ١/ ١٢٣. (٤) بل في العتبية من سماع أشهب وابن نافع عكسه، قال: "هو الكتب الملتزق بالساق والمحاذي العقب، وليس بالظاهر في ظهر القدم". قال ابن رشد في هذه الرواية: أصح ما قيل في الكعب. (انظر البيان والتحصيل: ١/ ١٢٤). ولم يعز ابن أبي زيد هذا للمختصر في النوادر، بل للعتبية. (انظر النوادر: ١/ ٣٥). والمختصر المعني إذا أطلق هو مختصر ابن عبد الحكم، وله من المختصرات ثلاثة؛ الكبير والأوسط والصغير، ومختصره معدود في أمهات المذهب، انظر عنه وعن العناية به المدارك: ٣/ ٣٦٦ - ٣٦٧، ٥، ٢٠١/ ٢٨٣، ٥٥، ١٦، وتاريخ ابن الفرضي: ١/ ٣١٤، والصلة: ٢/ ٧٦٠ وبرنامج التجيبي: ١٠٥ وكتاب ميكلوش موراني "دراسات في تاريخ المذهب المالكي": ٢٢. (٥) لعل المقصود هنا محمَّد بن زكريا بن يحيى أبو بكر الوقار - بتخفيف القاف كما حكى ذلك ابن فرحون في الديباج ص: ١٩٣ عن شيوخه - تفقه بأبيه وابن عبد الحكم وأصبغ، وتوفي: ٢٦٩ كما في المدارك: ٤/ ١٨٩، إذ هو الذي له تآليف منها مختصران في الفقه الكبير منهما في سبعة عشر جزء، حكى المؤلف في المدارك أن أهل القيروان يفضلون مختصره الكبير على مختصر ابن عبد الحكم. وترجم المؤلف أيضاً في المدارك: ٤/ ٣٦ لأبيه زكريا وذكر له رواية عن ابن وهب وابن القاسم وأشهب، وسُمع منه بمصر والقيروان وأنه فقيه لكنه غير محمود في روايته، ولم يذكر له تأليفاً، وأرخ وفاته سنة: ٢٥٤ كما ترجم له أبو العرب في =