غدا كأن به جنا تذاءبه ... من كل أقطاره يخشى ويرتقب
فمعناه: كأنه به جنا تأخذه من كل وجه.
وأما الهمزة التي جعلت ألفا لانفتاح ما قبلها فقوله:{آمن الرسول}[البقرة: ٢٨٥] كان الأصل فيه «أأمن الرسول» فجعلوا الهمزة الساكنة ألفًا لانفتاح ما قبلها، وذلك أنها إذا سكنت ضعفت فتغلب الحركة عليها. وكذلك:{يا بني آدم}[الأعراف: ٢٦] كان الأصل فيه «أأدم» فجعلوا الهمزة الساكنة ألفًا لانفتاح ما قبلها.
وأما الهمزة التي سكنت وانضم ما قبلها فقولك «هو يومن» كان الأصل فيه «يؤمن» فجعلت الهمزة الساكنة واوًا لانضمام ما قبلها.
فإن قال قائل: إذا قلنا في الدرج (لقاءنا ائت)[يونس: ١٥] فما هذه الهمزة؟ قيل له: هذه الهمزة هي الساكنة التي في