في «شاء»«شيأ» فجعلوا الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها. وكذلك:{فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت}[فصلت: ٣٩] هذه الهمزة همزة الماء، وألف «اهتزت» ساقطة لأنها ألف وصل، وكان الأصل فيه «فإذا أنزلنا عليها الموه» فجعلوا الواو ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وأبدلوا من الهاء همزة لقرب مخرجها منها وذلك أن أقصى مخارج الحلق للهاء والهمزة. وقوله عز وجل:{إذا شاء أنشره}[عس: ٢٢] قرأ أبو عمرو: (ثم إذا شا أنشره) بهمزة واحدة، والهمزة الثانية في قراءة أبي عمرو همزة «أنشره» وهمزة «شاء» ساقطة اكتفاءً بالهمزة الثانية منها. وإنما ثبتت الألف في «أنشره» لأنها ألف قطع، والدليل على هذا أنك تقول: أنشر