للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا أسقطت العرب الألف من «امرئ» كان لها فيه مذهبان: التعريب من مكانين، والتعريب من مكان واحد. فإذا عربوه من مكانين قالوا: «قام مرؤ، وضربت مرأ، ومررت بمرئ» وبهذه اللغة نزل القرآن، أعني بالتعريب من مكان واحد. قال الله تعالى: {بين المرء وزوجه} [البقرة: ١٠٢] فاجتمع أكثر القراء على فتح الميم.

١٣١ - وحدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي قال: حدثني العباس بن الفضل قال: سألت أبا عمرو عن قوله: {يحول بين المرء وقلبه} [الأنفال: ٢٤] فقال: أما أهل مكة فيقولون: جاءني المرء يا هذا، ومررت بالمرء

<<  <  ج: ص:  >  >>