الياء. من ذلك قول الله تعالى:{يا قومنا أجيبوا داعي الله}[الأحقاف: ٢١]، {ومن لا يجب داعي الله}[الأحقاف: ٣٢] أثبت الفتحة في الياء ولم يسقطها. والعلة في هذا أنهم استثقلوا الضمة والكسرة في الياء لثقلهما لأنهما تخرجان بتكلف شديد، ولم يستثقلوا الفتحة فيها لأن الفتحة تخرج مع النفس بلا مؤونة، وأنت تجد ذلك إذا امتحنت نفسك.
ومن العرب من يستثقل الفتحة في الياء فيسقطها فيقول:(أجيبوا داعي الله) فيسكن الياء ويسقطها من اللفظ لسكونها وسكون اللام. ويقولون أيضًا:«رأيت قاض وداع ورام» فيجعلون النصب بمنزلة الرفع والخفض. قال بشر بن أبي خازم: