أثبت الياء في الوقف وحذفتها في الوصل كقوله تعالى:{إلا آتي الرحمن عبدا}[مريم: ٩٣] إذا اضطررت إلى الوقف على (آتي) وقفت عليه (آتي) بياء. وكذلك:{وما كنا مهلكي القرى}[القصص: ٥٩] تقف عليه (مهلكي). وكان الأصل فيه «مهلكين القرى» فسقطت النون للإضافة وسقطت الياء من اللفظ لسكونها وسكون اللام وثبتت في الوقف لأنه لم يجتمع معها في الكلمة ساكن يوجب لها السقوط، إنما أتى الساكن في حرف آخر. وكذلك:{غير محلي الصيد}[المائدة: ١] تقف عليه (غير محلي). {غير معجزي الله}[التوبة: ٢] تقف عليه (غير معجزي). {والمقيمي الصلاة}[الحج: ٣٥] تقف عليه (والمقيمي) بياء. وكان الأصل فيه «غير محلين الصيد، غير معجزين الله، والمقيمين الصلاة» فسقطت النون للإضافة وسقطت الياء من اللفظ لسكونها