والوقف على الحرفين اللذين في سورة العنكبوت أحدهما والآخر في سورة الزمر بياء اتباعًا للكتاب، ولأنه أخرج على الأصل فثبتت الياء لأنها ياء المتكلم. وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر العباد على غير معنى النداء فالياء فيه ثابتة كقوله:{يرثها عبادي الصالحون}[الأنبياء: ١٠٥]، {قل لعبادي الذين آمنوا}[إبراهيم: ٣١].
{وقليل من عبادي الشكور}[سبأ: ١٣] فالوقف على هذا وما أشبهه بالياء إلا حرفًا في سورة الزمر: {فبشر عباد}[١٧] فالوقف عليه بغير ياء لأن الياء ساقطة من الكتاب.
١٣٢ - وأخبرني أبو علي المقريء الدقاق قال: أقرأني محمد بن غالب عن شجاع بن أبي نصر عن أبي عمرو: {فبشر