للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلف القراء في الياءات التي في قوله: {يوم يدع الداع} [القمر: ٦] و {أجيب دعوة الداع} [البقرة: ١٨٦] {يناد المناد} [ق: ٤١]. فكان أبو جعفر وشيبة ونافع يثبتون الياء في الوصل ويحذفونها في الوقف. وكذلك كان أبو عمرو بن العلاء يثبت الياء في الوصل في «الداع والمناد وجفان كالحواب» ويحذفها في الوقف.

وكان عاصم والأعمش وحمزة والكسائي يحذفونها في الوصل والوقف. وقد تقدمت العلة في الإثبات والحذف في الباب الأول.

واختلفوا أيضًا في الياءات في قوله: {يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه} [هود: ١٠٥] و {ذلك ما كنا نبغ} [الكهف: ٦٤]، {والليل إذا يسر} [الفجر: ٤] فكان عاصم وحمزة يحذفان

<<  <  ج: ص:  >  >>