واعلم أن الفعل إذا تقدم كان موحدًا مع الاثنين والجمع من ذلك قوله تعالى:{أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}[النساء: ٧٥] تقف عليه (الظالم) بلا ياء لأن معناه «التي ظلم أهلها». فالفعل متقدم. وتقف على قوله:{إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}[النساء: ٩٧](ظالمي) بالياء لأنه متأخر بعد الأسماء، كان الأصل فيه:«ظالمين أنفسهم» فسقطت النون للإضافة، وموضع «ظالمين» نصب على القطع من الهاء والميم في (توفاهم). وتقف على قوله:{قال رجلان من الذين يخافون}[المائدة: ٢٣][قال]، {وقال نسوة في المدينة}[يوسف: ٣٠](وقال) فنوحده، لأنه فعل متقدم. وتقف على قوله:{ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله}[النمل: ١٥](وقالا) لأنه فعل متأخر. وكذلك: