قال خلف: ووصل (ولات حين) أحب إلي لأنه بلغني عن أبي عمرو أنه كره الوقف على (ولات). قال خلف: والوقف على (مرضاة) بالهاء، والبقية بالتاء مثل قول حمزة (يا أبت) و (هيهات هيهات) و (اللات) و (مريم ابنت عمران). فأما (يا أبت) فالوقف عليه بالتاء في جميع القرآن مثل قول حمزة إذا انكسرت التاء لأن بعدها ياء الإضافة محذوفة.
وقال الفراء: الوقف على: (ولات حين مناص)، (أفرأيتم اللات) و {حدائق ذات بهجة}[النمل: ٦٠] بالتاء أحب إلي من الهاء. قال: وقد رأيت الكسائي سأل أبا فقعس الأسدي فقال: «ذاه» لـ (ذات). وقال:«أفرأيتم اللاه» لأـ (اللات). وقال:(ولات حين مناص) ليس تحين فرار. والنوص التأخر في كلام العرب والبوص