للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال آخرون أصل «مهما» «ما» فوصلت العرب «ما» الأولى بـ «ما» الثانية كما قالوا «أما» فوصولا «أن» بـ «ما» فثقل عليهم أن يقولوا «ماما» فأبدلوا من الألف الأولى هاء ليفرقوا بين اللفظين. وقال آخرون في «مهما» معنى «مه» الكف كما تقول للرجل «مه» إذا أمرته أن يكف ثم ابتدأ فقال: «ما تأتنا به من آية» فعلى مذهب هؤلاء يحسن الوقف على «مه».

قال أبو بكر: والاختيار عندي ألا يوقف على «مه» دون «ما» لأنهما في المصحف حرف واحد.

وقوله: {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: ١٤٤] «حيثما» حرف واحد لا يصلح الوقف على «حيث» دون «ما» لأنه لا يحسن أن تقول: «حيث الذي» و «حيثما»

<<  <  ج: ص:  >  >>