للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: ما بين قرن إلى قدم. فعلى هذا المذهب يصلح الوقف على ما قبل «ما» لأنها اسم وليست توكيدًا. ومن نصب «البعوضة» على الإتباع لـ «ما» ونصب «ما» على الإتباع لـ «المثل» جاز له أيضًا أن يقف على ما قبل «ما» إذا كان مضطرًا لأنها ليست توكيدًا، وقرأ رؤبة بن العجاج، وليس بإمام في القراءة: «ما بعوضة» بالرفع على معنى «ما هي بعوضة» فأضمر «هي» كما قال الأعشى:

فأنت الجواد وأنت الذي ... إذا ما النفوس ملأن الصدورا

جدير بطعنة يوم اللقا ... ء تضرب منها النساء النحورا

أراد: وأنت الذي هو جدير، فأضمر «هو» وقال عدي بن زيد العبادي:

<<  <  ج: ص:  >  >>