للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزعم الكسائي أنه سمع أبا خالد الأسدي يقول: إن عاد وتبع أمتان فلم يجرهما لأنه جعلهما اسمين للأمة، وأنشد الفراء:

أحقًا عباد الله جرأة محاق ... علي وقد أعييت عاد وتبعا

فلم يجرهما لذلك المعنى، وقال الآخر:

بكى الخز من روح وأنكر جلده ... وعجت عجيجا من جذام المارف

فلم يجر «جذام» لأنه جعله اسمًا للقبيلة.

وقال الفراء: قلت للكسائي: لم أجريت «ثمود» في قوله: (ألا بعدا لثمود) ومن أصلك ألا تجرية إلا في موضع النصب اتباعًا للكتاب؟ فقال: لما قرب من المجرى

<<  <  ج: ص:  >  >>