للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوجه الرابع أن تقول: (نذيرن الذي) فنفتح التنوين لأنك نقلت إليه فتحة ألف (الذي).

قال الكسائي: قرأ علي بعض العرب سورة «ق» فقال: {مناع للخير معتد مريبن. الذي} [٢٥، ٢٦] فنقل فتحة (الذي) على التنوين ففتحه. والوجه الخامس أن تقول: (ليكون للعالمين نذيرا الذي) فتحذف التنوين لسكونه وسكون اللام.

وإذا وصلت قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) بأول الأنعام كان لك مذهبان: أحدهما أن تقول: (الحمد لله رب العالمين الحمد لله) فتسكن النون من (العالمين) وتقطع الألف من (الحمد) لتؤذن بانفصال الآية عن الآية التي قبلها. والوجه الثاني أن تقول: (العالمين الحمد لله) فتفتح النون

<<  <  ج: ص:  >  >>