ولا يجوز أن تقول:(لم يتسن القارعة) بفتح النون في (يتسن) وقطع الألف من (القارعة). وكذلك لا يجوز أن تقول:(فهبداهم اقتد القارعة) لأنك لا تقدر على تحريك حرف تنوي بالحرف الذي بعده الابتداء.
وإذا وصلت أول (القارعة) بقوله: {تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلي}[طه: ٤] كان لك مذهبان: أحدهما أن تقول: (العلي القارعة). والوجه الثاني أن تقول:(العل القارعة) فتحذف الياء لسكونها وسكون اللام. وكذلك:{يعلم السر وأخفى}[طه: ٧]{الله لا إله إلا هو}[طه: ٨] فيه الوجهان اللذان وصفناهما. وكذلك:{أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى}[القيامة: ٤٠]«الله أكبر» فيه وجهان: إن شئت قلت: (الموتى الله أكبر)، وإن