(عليهم) حسن وليس بتام لأن قوله (غير المغضوب) خفض على النعت لـ (الذين).
وقال الفراء: يجوز أن تخفضه على أن تكر «الصراط» عليه كأنك قلت: «اهدنا الصراط المستقيم صراط غير المغضوب عليهم»، فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم).
وقرأ ابن كثير (غير المغضوب عليهم) بالنصب على القطع من الهاء والميم في (عليهم) ومن (الذين) فلا يتم على هذا المذهب أيضًا الوقف على (عليهم) لأن المقطوع متعلق بالذي قطع منه.
وقال الأخفش:(غير المغضوب عليهم) منصوب على الاستثناء، كأنه قال:«إلا المغضوب عليهم» فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم).
وقرأ ابن كثير (غير المغضوب عليهم) بالنصب على القطع من الهاء والميم في (عليهم) ومن (الذين) فلا يتم هذا المذهب أيضًا الوقف على (عليهم) لأن المقطوع متعلق بالذي قطع منه.
وقال الأخفش:(غير المغضوب عليهم) منصوب على الاستثناء، كأنه قال:«إلا المغضوب عليهم» فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم) لأن المستثنى متعلق بالمستثنى منه.