للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك أن المجوس كانت تحية ملوكهم «زه هزار سال ... عش ألف سنة» فقال الله تعالى: (ولتجدنهم) أي ولتجدن اليهود أحرص الناس على حياة وأحرص من الذين أشركوا، يعني المجوس، ثم خبر عنهم فقال: (يود أحدهم لو يعمر ألف سنة). والوقف على (أن يعمر) حسن.

والوقف على قوله: (والله بصير بما يعملون) تام. والوقف على قوله: (ولكن الشياطين كفروا) [١٠٢] حسن غير تام لأن قوله: (يعلمون الناس السحر) حال من (الشياطين) كأنه قال: «معلمين الناس السحر» أي: «لكن الشياطين كفروا في حال تعليمهم الناس السحر».

<<  <  ج: ص:  >  >>