للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى مكة فقال بعض المسلمين: «إن لقيناهم قتلناهم وسلبناهم لأنهم قد ارتدوا» وقال قوم: «أتقتلون قوما على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها» فبين الله نفاقهم فقال: {فما لكم في المنافقين فئتين} أي مختلفين. (والله أركسهم بما كسبوا) أي ردهم إلى الكفر. (والله أركسهم بما كسبوا) وقف حسن. ومثله: (أن تهدوا من أضل الله).

(فتكونون سواء)، (حيث وجدتموهم)، (ولا نصيرا) غير تام لأن قوله: (إلا الذين يصلون) [٩٠] مستثنى من الهاء والميم.

(فلقاتلوكم) حسن غير تام.

ومثله: (أركسوا فيها) [٩١]، (لكم عليهم سلطانا مبينا) تام.

(إلا خطأ) [٩٢] حسن. قال الأخفش وأبو عبيدة:

<<  <  ج: ص:  >  >>