للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(إنهم من الصالحين) [٨٦] تام.

(فظن أن لن نقدر عليه) [٨٧] غير تام لأن النسق قد جاء بعده. وفي (نقدر عليه) ثلاثة أقوال، قال الفراء: معناه «أن لن نقدر عليه ما قدرنا». أنشدنا أبو العباس لأبي صخر:

فليس عشيات اللوى برواجع ... لنا أبدا ما أبرم السلم النضر

ولا عائدا ذاك الزمان الذي مضى ... تباركت ما تقدر يقع ولك الشكر

فمعناه «ما تقدر يقع»، وقال الأخفش: معناه «فظن أنه يفوتنا». وقال قوم: معناه «فظن أن لن يضيق عليه» واحتجوا بقوله: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [الرعد: ٢٦] فمعناه

<<  <  ج: ص:  >  >>