أبيني أفي يمنى يديك جعلتني ... فأفرح أم صيرتني في شمالك
أراد التقدم والتأخر.
(ولحم طير مما يشتهون)[٢١] وقف حسن ثم تبتدئ: (وحور عين)[٢٢] على معنى «وعندهم حور عين». وبهذه القراءة قرأ نافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو. وكان أبو جعفر والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون:(وحور عين) بالخفض، فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (يشتهون) لأن «الحور» منسوقات على «الأكواب». وإن شئت جعلتهن نسقًا على قوله:(في جنات النعيم)[١٢] وفي (حور عين). وقال السجستاني: لا يجوز أن تكون «الحور» منسوقات على «الأكواب» لأنه لا يجوز أن يطوف الولدان بـ «الحور العين». وهذا خطأ منه لأن العرب تتبع اللفظة