الْأَعْوَرُ قَالَ قَالَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِبَنِيهِ (تَعَلَّمُوا الْأَدَبَ فَإِنَّ إِيرَاثِي إِيَّاكُمُ الْأَدَبَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِيرَاثِي إِيَّاكُمُ الْمَالَ فَإِنَّ الْمَالَ غَادٍ وَرَائِحٌ وَالْأَدَبَ بَاقٍ وَالْعِلْمَ زَيْنٌ وَالْجَهْلَ شَيْنٌ وَاذْكُرُوا مِنَ الْحَدِيثِ مَا كَانَ مُسْنَدًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُجَمِّعُوا مِنْهُ تَجْمِيعَ حَاطِبِ اللَّيْلِ فَتَشُكُّوا فِي الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ وَالصَّانِعِ وَالمَصْنُوعِ وَالرَّبِّ وَالْمَرْبُوبِ وَلَا تُجَالِسُوا السُّفَهَاءَ وَلَا تُمَازِحُوهُمْ وَإِيَّاكُمْ وَأَصْحَابَ الْكَلَام فَإِن أَمرهم لَا يؤول إِلَى الرَّشَادِ وَلَا تَصْطَبِحُوا بِالنَّوْمِ فَإِنَّهُ شُؤْمٌ وَنَكَدٌ)
٨٤٩ - أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي ابْنُ عُقْدَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute