كتاب ذم الكلام وأهله

بسم الله الرحمن الرحيم - باب شدة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاف على هذه الأمة من الأئمة المضلين والمجادلين في الدين وخطباء المنافقين - ج: 1 - ص: 108

خَرَجْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى عَهْدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمَشْيَخَةَ الْأُولَى يَتَعَوَّذُونَ بِاللَّهِ مِنَ الْفَاجِرِ الْعَالِمِ بِالسُّنَّةِ

٩٥ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّفَّا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ قِيلَ لِحُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النِّفَاقُ الْيَوْمَ أَكْثَرُ أَوْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَ مُوسَى يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ قَالَ وَكَانَ يَوْمَئِذٍ يُسْتَتَرُ بِهِ وَهُوَ الْيَوْمَ ظَاهِرُ

٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ