كتاب ذم الكلام وأهله

بسم الله الرحمن الرحيم - باب في تعظيم المصطفى صلى الله عليه وسلم الجدال في القرآن ونهيه عنه - ج: 2 - ص: 41

قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ قَالَ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيدعونَ الْجَمَاعَات وَالْجمع ويبدون)

رَوَاهُ أَحْمد بِلَفْظِهِ وبنحوه وَرَوَاهُ فِي الْعِلَل وَرَوَاهُ