كتاب ذم الكلام وأهله

بسم الله الرحمن الرحيم - باب التغليظ في معارضة الحديث بالرأي - ج: 2 - ص: 152

٣٠١ - وَقَالَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَارِقٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيِغَيِّرْهُ بِيَدِهِ) ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءٌ

٣٠٢ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السَّمُرِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ قَالَ اتَّخَذَ مَرْوَانُ مِنْبَرًا فَأَخْرَجَهُ يَوْمَ الْعِيدِ وَكَانَ الْإِمَامُ قَبْلَ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ يَقُومُ عَلَى دُكَيْكِينِ فَيَخْطُبُ النَّاسَ فَجَاءَ أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ مَا هَذَا يَا مَرْوَانَ قَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبِدْعَةٍ إِنَّ النَّاسَ كَثِرُوا فَأَرَدْتُ أَنْ أُسْمِعَهُمْ مَوْعِظَةً فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ رَأَى بِدْعَةً فَلْيُغَيِّرْهَا فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُغَيِّرَهَا فِي النَّاسِ فَلْيُغَيِّرْهَا فِي نَفْسِهِ) وَإِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ