أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حِينَ تَنَازَعُوا فِي هَذَا الْأَمْرِ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ عَزَمْتُ عَلَيْكُم أَلا تنازعوا) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
٥٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ فِيمَا أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو أُمَامَةَ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَوَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا (خرج إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَنَازَعُ فِي شَيْءٍ مِنَ الدِّينِ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهُ ثُمَّ انْتَهَرَنَا قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَا تُهِيجُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَهَجَ النَّارِ ثمَّ قَالَ بِهَذَا أَمرتكُم أَو لَيْسَ عَنْ هَذَا نَهَيْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا ثُمَّ قَالَ ذَرُوا الْمِرَاءَ لِقِلَّةِ خَيْرِهِ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ وَيَهِيجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْإِخْوَانَ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاءَ لَا تُؤْمَنُ فِتْنَتُهُ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاءَ يُورِثُ الشَّكَّ وَيُحْبِطُ الْعَمَلَ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute