للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خَالَفَ هَوَاهُ فَإِذَا أَنْتَ لَمْ تؤجر فِيمَا قبلت مِنْهُ وَلم تَنْجُ مِنَ الْإِثْمِ فِيمَا دَفَعْتَ مِنْهُ إِذَا خَالَفَكَ وَلَيَكُنْ عِلْمُكَ عِلْمَ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَّ فِيهِ عَلَى مَحَابِّهِ وَمَكَارِهِهِ وَعَرَّفَ النَّاسَ فِيهِ أَمْرَهُ وَدَعَاهُمْ إِلَى كِتَابِهِ وَهَدَاهُمْ إِلَى كَرَامَتِهِ وَوَقَاهُمْ بِهِ بَأْسَهُ وَأَوْجَبَ لَهُمْ بِهِ رِضْوَانَهُ وَأَنْزَلَهُمْ بِهِ أَفْضَلَ مَنَازِلِ خَلْقِهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الْعِلْمُ الَّذِي لَمْ يَجْهَلْ مَنْ عَلِمَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ مَنْ جَهِلَهُ فَآثِرْهُ عَلَى سِوَاهِ وَانْتَهِ عِنْدَ زَوَاجِرِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَحِقُّ عَلَى مَنْ عَلِمَهُ وَاتَّبَعَ طَاعَةَ اللَّهِ فِيمَا أَوْصَى بِهِ هُوَ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ وَهَدَى بِهِ أَوْلِيَاءَهُ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَظٌّ فِيهِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنْهُ وَكَانَ فِي ظُلْمَةٍ مَا بَقِيَ فِي دُنْيَاهُ)

٨١١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْن مُوسَى أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَدْرَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يَدْعُو فِي الْمَوْقِفِ (اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي

<<  <  ج: ص:  >  >>