للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية للبيهقي: "كوزيع ثمانية أرطال".

فأخذ بكفه, فبدأ بشق رأسه الأيمن، ثم الأيسر، ثم أخذ بكفيه فقال: بهما على رأسه" هذا إجمال سلف تفصيله.

- وفي أخرى للبخاري، قالت (١): "كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ، أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا اليُمْنَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ". [صحيح]

"الحِلابُ" المحلب، وهو الإناء الذي يحلب فيه.

"وفي" رواية "أخرى للبخاري".

"قالت: كانت إحدانا إذا أصابت إحدانا جنابة أخذت بيدها ثلاثاً". أي: غرفات.

"فوق رأسها، ثم تأخذ بيدها اليمنى على شقها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقها الأيسر" قد فصله ما قبله أيضاً.

هذا الحديث أخرجه الحميدي (٢)، عن عائشة في أفراد البخاري، ولم يجعله في جملة الحديث الذي قبله، وذلك بخلاف عادته، إلاّ أن يكون لأجل أنه موقوف [٣٤٢ ب] على عائشة أفرده.

[العاشر] (٣):

١٠ - وعن ميمونة - رضي الله عنها - قالت: "سَتَرْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ, فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ صَبَّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدَيْهِ عَلَى الحَائِطِ أَوِ الأَرْضِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ غيرَ رِجْلَيْهِ, ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاءَ, ثُمَّ نَحَّى رِجْلَيْهِ فَغَسَلَهُماَ، هَذَا غُسْلُه مِنَ الجَنَابَةِ".


(١) في "صحيحه" رقم (٢٧٧).
(٢) ذكره الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٧١).
(٣) في "المخطوط": التاسع، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>