للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}. أخرجه الشيخان (١). [صحيح]

قوله في حديث البراء: "كان الأنصار إذا حَجُّوا".

[قلت] (٢): أحرموا للحج وهو عند البخاري (٣) في كتاب الحج بلفظ: "إذا أحرموا في الجاهلية"، وظاهر عبارة البراء أن ذلك خاص بالأنصار، وفي حديث جابر في البخاري (٤): أن سائر العرب كانوا كذلك إلا قريشاً.

قوله: "رجل من الأنصار".

قال الحافظ ابن حجر (٥): هو قُطْبة، بضم القاف وإسكان المهملة بعدها موحدة، ابن عامر بن حديدة، بمهملات وزن كبير، الأنصاري الأسلمي الخزرجي، كما أخرجه ابن خزيمة (٦) والحاكم (٧)، وفيه (٨) قول آخر وأنه رفاعة بن تابوت.

قيل في سبب تجنبهم الدخول من الأبواب: أن ذلك من [٢٥٧/ ب] أجل السقف لئلا يحول بينه وبين السماء.


(١) البخاري في صحيحه رقم (١٨٠٣، ٤٥١٢) ومسلم رقم (٣٠٢٦).
(٢) في (ب) أي.
(٣) في صحيحه رقم (١٨٠٣).
(٤) في صحيحه رقم (٤٥١٢).
(٥) في "الفتح" (٣/ ٦٢١).
(٦) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٦٢١).
(٧) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٦٢١).
(٨) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٨٤) وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" إلى ابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر، عن قيس بن جبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>