"عمدة القارئ" (١٨/ ٢٤) "النكت والعيون" (١/ ٢٥٨) "فتح الباري" (٢/ ١٧٤). (٢) في "جامع البيان" (٤/ ٣٥٩ - ٣٦٠). (٣) (٨/ ١٩٥ - ١٩٨). (٤) أخرجه مسلم رقم (٩٢٩) ومالك في "الموطأ" (١/ ١٣٨ - ١٣٩) وأبو داود رقم (٤١٠) والترمذي رقم (٢٩٨٢) والنسائي رقم (٤٧٢). وأجيب عن هذا بما يلي: ١ - قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (٥/ ١٣٠ - ١٣١): "إنها قراءة شاذة، والقراءة الشاذة لا يحتج بها، ولا يكون لها حكم الخبر عن رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن، والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع، وإذا لم يثبت قرآناً لا يثبت خبراً، والمسألة مقررة في أصول الفقه" اهـ. ٢ - وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" (١/ ٤٦٣ - ٤٦٤): "هذه قراءة شاذة، والشافعي ومالك لا يجعلان القراءة الشاذة قرآناً ولا خبراً، ويسقطان الاحتجاج بها، ولو سلمنا أنه يحتج بها، لا نسلم أن العطف هنا يقتضي المغايرة بل يحتمل أن يكون للعصر اسمان، أحدهما: الوسطى، والآخر: العصر". =