للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بواسطة "من"؛ أعني الظاهرة، أو المضمرة، قاله (١) المؤلف في الشرح (٢).

ذكر المؤلف هذه الألفاظ في الشرح تجميلًا وتفصيلًا، أما التجميل فقد ذكرنا جملتها.

وأما تفصيلها فقال (٣) المؤلف: "أحد" الذي يستعمل في الثبوت غير "أحد" الذي يستعمل [في النفي] (٤)، فالذي يستعمل في الثبوت معناه: واحد متوحد، كقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (٥).

والذي يستعمل في النفي معناه: إنسان، كقولك (٦): ما في الدار أحد، أي: إنسان (٧)، وألفه أصلية بخلاف الأول (٨) فإن ألفه (٩) فيه بدل من الواو.

وقول أبي علي في الإيضاح: أحد وواحد بمعنى واحد (١٠)، يريد: الذي (١١) ألفه بدل من الواو، قاله المسطاسي (١٢).


(١) في ز: "قال".
(٢) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٨٣.
(٣) في ط: "قال".
(٤) المثبت بين المعقوفتين من ز، ولم يرد في الأصل وط.
(٥) الإخلاص (١).
(٦) في ز: "كقوله".
(٧) في ط: "أي ما في الدار إنسان".
(٨) في ز: "الآخر".
(٩) في ز وط: "الألف".
(١٠) انظر: التكملة لأبي علي الفارسي ص ٦٧، وانظر أيضًا: شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٠١.
(١١) في ز وط: "أحد الذي".
(١٢) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "المستاصي". =