للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} [الكهف: ٧٧]، قال الخضرُ بيده {فَأَقَامَهُ}، فقال موسى: {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (٧٧) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: ٧٧، ٧٨]. يرحمُ الله موسى لوددنا لو صبر حتى يَقُصَّ مِنْ أمرهما).

(عن أُبّيّ بنِ كعب - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صحيحٌ، متفقٌ عليه) (صحيح القصص / ٥١ - ٥٢).

٣٩٥/ ٢٠ - (كان مَلِكٌ فيمن كان قبلكم، وكان له ساحرٌ، فلما كَبِر قال للملك: إني قد كَبِرتُ، فابعث إليَّ غلامًا أعلمهُ السحر؛ فبعث إليه غلامًا يعلمه، فكان في طريقه إذا سلكَ راهبٌ، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مَرَّ بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحرَ ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحرَ فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلَك فقل: حبسني الساحرُ. فبينما هو كذلك، إذ أتى على دابةٍ عظيمةٍ قد حَبَسَت الناس، فقال: اليومَ أعلمُ آلساحرُ أفضلُ أم الراهبُ أفضلُ؟ فأخذ حجرًا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس، فرماها فقتلها ومضى الناس فأتى الراهبَ فأخبره. فقال له الراهبُ: أي بُنَيَّ أنت اليوم أفضلُ مِنِّي،

<<  <  ج: ص:  >  >>