قالت: ... فذكرته. ورواه عن هشام بنِ عروة خلقٌ من أصحابه، منهم: مالكٌ، والثوريُّ، وابنُ المبارك، وابنُ عُيَينة، والليث بنُ سعد، وعَمرو بن الحارث، وابنُ أبي الزناد، ويحيى القطان، ووهيب بنُ خالد، وأبو معاوية، وعليّ بنُ مُسهر، وحفص بنُ غياث، وابنُ إدريس، ووكيع بنُ الجرَّاح، وعبد العزيز بنُ محمد الدراورديّ، وشعبة، وعبد الرحمن بنُ مهدي، وزائدة بنُ قدامة، وأنس بنُ عِياض، والمبارك بنُ فضالة، وروح بنُ القاسم، والقاسم بن معن، والنضر بن شُمَيل، وعبدة بنُ سُلَيمان، وسعيد بنُ عبد الرحمن، وعبد الله بنُ نُمَير، وأبو جعفر الرازي). (صحيحٌ)(ط، شفع، خ، م، نعيم، د، وابنه مسند عائشة، س، ت، ق، حم، عب، ش، طي، عبد، ابن سعد، ابن المنذر، يع، حب، البلاذُري، أبو محمد الجوهري، جا، طب أوسط، الطيوري، الخِلَعي، ابن أبي الفوارس، هق، بغ)(التسلية / ح ٤٤؛ ابن كثير ١/ ٢٢٧؛ الفضائل / ١٤١؛ غوث ٢/ ١٢٥ ح ٥٢١؛ سد الحاجة ح ١٤٧١؛ تنبيه ج ١ / رقم ٦٨).
فصلٌ فيه أن الذي أخذ الحُلَّة هو "عبد الرحمن بنُ أبي بكر" لا "عبد الله":
أخرج ذلك أبو بكر الشافعيّ في الغيلانيات ج ٥ / ق ٧٦/ ٢ من طريق أبي الزنباع روح بنُ الفرج، قال: ثنا سعيد بنُ عُفَير، قال: ثني ابنُ لهيعة، عن أبي الأسود، عن القاسم، عن عائشة، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حين توفي، يعني: كُفِّن في حُلَّة، ثم بدا لهم فنزعوها، وكُفِّن في ثلاثة أثواب سَحُولية، ثم إنَّ عبد الرحمن بنَ أبي بكر أخذ تلك الحُلّة، فقال: تكون في كفني، ثم بدا له، فقال: شيءٌ لم يرضه الله لرسوله، لا خير فيه. فأماطه.
وهذا سندٌ رجالُهُ ثقات إلا ابن لهيعة، ولكنه لم يتفرد بذلك. فأخرج أبو محمد