المرتين الأولين أن تكون أجبتني؟ أَمَّا إنِّي لم أُنَوِّه بك إلا لخيرٍ، إنَّ فلانًا -لرجلٍ منهم مات- إنَّهُ مأسورٌ بدينه. قال لقد رأيت أهلَهُ ومن يتحزَّن له قَضَوا عنه حتى ما جاءَ أحدٌ يطلُبُهُ بشيءٍ. لفظ أحمد. وعند الطبراني: فلم يقم أحد حتى قالها ثلاثًا. فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله، فقال له النبيّ - صلى الله عليه وسلم - .... أما إني لم أنوِّه باسمك ...).
(أخرجه أحمد ٥/ ٢٠، والنسائيُّ في المجتبى ٧/ ٣١٥ وفي الكبرى ٦٢٨٢ وقال: نا محمود بن غيلان، والبيهقيُّ ٦/ ٤٩ عن أحمد بن يُوسُف السُّلَميّ، وأحمد بن منصور الرَّمَاديّ. قال أربعتُهُم: ثنا عبد الرزاق -وهذا في المصنف (٣) ٨/ ٢٩١ - ٢٩٢، قال: ثنا سفيان الثوري: ثني أبي، عن الشعبيّ، عن سمعان بن مُشّنِّج، عن سمرة ابن جندب الفزاري - صلى الله عليه وسلم -، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - .. فذكر الحديث.
وأخرجه أحمد ٥/ ٢٠، قال: ثنا أبو سفيان المعمري. والطبرانيُّ في الكبير ج ٧ / رقم ٦٧٥٥ عن سعيد الوراق. قالا: ثنا سفيان الثوري بهذا.
وخالفهم وكيع بنُ الجرَّاح، فرواه عن سفيان، عن أبيه، عن الشعبيّ، عن سمرة مرفوعًا. فسقط ذكرُ "سمعان بن مُشَنِّج".
أخرجه الطبرانيُّ ٦٧٥٦ عن أبي بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع بهذا.
وأبو سفيان المعمري: هو محمد بن حميد اليشكري، وهو ثقةٌ. وسعيد الورَّاق: هو عندي ابنُ محمد أبو الحسن الكوفي، وهو ضعيفٌ أو واهٍ.
ووكيعٌ أرجحُ عندي في سفيان منهم جميعًا، ولكن روايتهم هي الصوابُ لأن الجرَّاح