للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليكم من الشق الآخر؟ " فلا يرى من القوم إلا باكيا. قال أبو بكر (١) الصديق: إنّ الذي يستأذن بعد هذا في نفسي (٢) لسفيه. فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه (٣)، وكان إذا حلف قال: والذي نفسي (٤) بيده، أشهد (٥) عند الله: ما (٦) منكم أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ثم يسدد إلا سلك به في الجنة. ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب، وإني أرجو أن (٧) تدخلوها حتى تبوءوا (٨) ومن صلح من (٩) أزواجكم وذرياتكم (١٠) مساكنكم في الجنة"

ثم قال "إذا مضى شطر (١١) الليل، أو قال ثلثاه ينزل (١٢) الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ثم يقول: لا أسأل عن عبادي (١٣) غيري،: من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يدعوني فأجيبه (١٤)؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ حتى (١٥) ينفجر الصبح" اللفظ لابن خزيمة.

ورواه علي بن المبارك الهُنَائي عن يحيى بن أبي كثير فجعله عن عقبة بن عامر.

أخرجه الدارقطني في "النزول" (٦٥) واللالكائي في "السنة" (٧٦٢)

وقال الدارقطني: وفيه نظر، رواه جماعة منهم الدستوائي والأوزاعي وأبان العطار عن يحيى عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني، وهو المحفوظ"


(١) ولفظ الطيالسي وغيره "رجل"
(٢) وفي حديث الأوزاعي عند الدارقطني "في شيء"
(٣) وفي لفظ "وقال خيرا"
(٤) ولفظ ابن أبي شيبة وغيره "نفس محمد"
(٥) ولفظ البزار "اشهد أني عبد الله"
(٦) ولفظ الطيالسي وغيره "لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد"
(٧) ولفظ الطيالسي وغيره "أن لا يدخلوها"
(٨) زاد الطيالسي وغيره "أنتم"
(٩) زاد أحمد في حديث هشام "آبائكم"
(١٠) ولفظ البزار "أولادكم" ولفظ ابن أبي عاصم وغيره "ذراريكم"
(١١) ولفظ الطيالسي "ثلث الليل" ولفظ عثمان الدارمي "ثلث الليل أو شطر الليل أو ثلثا الليل"
(١٢) وفي حديث الأوزاعي عند النسائي وغيره "هبط"
(١٣) زاد الطيالسي وغيره "أحدا"
(١٤) وفي لفظ "فأستجيب له"
(١٥) ولفظ الطيالسي وغيره "حتى يطلع الفجر" وفي لفظ "حتى ينفجر الفجر" وفي لفظ "حتى ينصدع الفجر"

<<  <  ج: ص:  >  >>