للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٨- أحبُّ الأعمالِ إلى الله سُبْحَة الحديث وأبغض الأعمال إلى الله التحذيف قيل يا رسول الله وما سبحة الحديث قال يكون القوم يتحدثون والرجل يسبح قيل وما التحذيف قال القوم يكونون بخير فيسألهم الجارُ والصاحبُ فيقولون نحن بشرٍّ يَشْكُون (الطبرانى عن عصمة بن مالك)

أخرجه الطبرانى (١٧/١٨٥، رقم ٤٩٦) ، وقال الهيثمى (١٠/٨١) : فيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (١/٣٦٧، رقم ١٤٧٨) .

ومن غريب الحديث: "يسبح": يصلى النافلة، "التحذيف": من الحذف، ومن معانيه القطع، فكأن هؤلاء الذين ينكرون فضل الله ونعمه، قطعوا كل خير ونعمة حصلت لهم من الله.

٦٧٩- أحبُّ الأعمالِ إلى الله ما دَاومَ عليه صاحبُه وإن قلَّ (أحمد عن عائشة، قال المناوى: بإسناد حسن)

أخرجه أحمد (٦/١٩٩، رقم ٢٥٦٧٣) . وأخرجه أيضًا: مسلم (٢/٨١١، رقم ٧٨٢) .

والحديث أصله فى الصحيحين بطرف: "أحب الأعمال إلى الله أدومها".