كتاب جامع الأحاديث

حرف الباب - ج: 11 - ص: 131

١٠٤٠٦- بعثنى الله بالإسلام أن تقول أسلمت نفسى لله ووجهت وجهى إليه وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة كل مسلم على مسلم حرام أخوان نصيران لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما أسلم عملاً حتى يفارق المشركين إلى المسلمين ما لى آخذ بحجزكم عن النار ألا إن ربى داعنى ألا وإنه سائلى هل بلغت عبادى وإنى قائل رب قد أبلغتهم فليبلغ شاهدكم غائبكم ثم إنكم تدعون مفدمة أفواهكم بالفدام ثم أول ما يبين عن أحدكم فخذه وكفه هذا دينكم وأين ما تكن يكفك (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده)

أخرجه أحمد (٥/٤، رقم ٢٠٠٤٩) قال الهيثمى (١٠/٣٥١) : رجاله ثقات. والطبرانى (١٩/٤٠٧، رقم ٩٦٩) ، والحاكم (٤/٦٤٣، رقم ٨٧٧٤) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: محمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (١/٤٠٩) .

ومن غريب الحديث: "الفدام": هو ما يشد على فم الإناء لتصفية الشراب أى تغلق أفواههم لتتكلم جوارحهم.