١٣١٤- ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَبِي بَكْر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
قَالَ: وَكَانَ فِي الْكِتَاب: إِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِر عِنْدَ اللَّهِ يَوْم الْقِيَامَة: إِشْرَاكٌ باللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْس الْمُؤْمِنَةِ بِغَيْرِ حَقّ، وَالْفِرَارُ فِي سَبِيْل اللهِ يَوْم الزَّحْف، وعُقُوق الْوَالِدَيْن، ورَمْي الْمُحْصَنَةِ، وتَعَلُّم السِّحْر وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ.
وَإِنَّ العُمَرة الْحَجُّ الأَصْغَرُ.
وَلا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ.
وَلا طَلاقَ قَبْلَ امْتِلاكٍ.
وَلا عَتَاقَ حَتَّى يُبْتَاعَ.
وَلا يُصَلِّين أَحَدُكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ.
وَلا يحتبينَّ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّمَاء شَيْءٌ.
وَلا يُصَلِّين أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ واحد وسطه بادٍ.
وَلا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ مِنْكُمْ عَاقِصُ شَعْرِهِ".
وَكَانَ فِي كِتَابِهِ: مَن مُؤْمِنًا قَتْلا عَنْ بينةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلا أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُول.
وإنَّ فِي النَّفْس الدِّيَة: مِائَةً مِنَ الْإِبِل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute