وفي "الإحسان": "لذحل". وفي حديث ابن عمرو: "بذحول الجاهليّة". (٢) الأثلب - بكسر الهمزة واللام وفتحهما، والفتح أكثر -: الحجر، والعاهر: الزاني، كما في الحديث الآخر: "وللعاهر الحجر"، قيل: معناه: له الرجم، وقيل: هو كناية عن الخيبة، وقيل: الأثلب دقاق الحجارة، وقيل: التراب، وهذا يوضح أن معناه الخيبة؛ إذ ليس كلُ زانٍ يرجم، وهمزته زائدة. "نهاية". (٣) الأصل: "يعقد"، والتصحيح من "الإحسان" و"المسند"، والمعنى - كما يقول ابن الأثير -: إذا أجار واحد من المسلمين - حرٌّ أو عبد أو أمة - واحدًا أو جماعة من الكفار، وخفرهم وأمنهم؛ جاز ذلك على جميع المسلمين، لا ينقض عليه جواره وأمانه.