وثلاثمائة، وصلى عليه أبو أحمد الحافظ، ودفن في مقبرة شاهبز، وكان ابتدأ سورة الفتح وخرج روحه وهو يقرأ. وقال السمعاني في "الأنساب": كان فاضلًا عالمًا زاهدًا.
[٧٣٢] محمَّد بن أحمد بن الحسين بن مُصلح، أبو بكر، الرَّازِي، القاضي الفقيه.
حدَّث عن: محمَّد بن أيوب الرازي، ومحمد بن أحمد بن يزيد الواسطي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" ووصفه بالفقيه، وذكر أنه حدثه بالري، وابن أبي زرعة الحافظ محمَّد بن أحمد بن الفرج القَزْويني.
قال الخليلي في "الإرشاد": ولي قضاء الري، والبلاد المتصلة بها، ثقة سمع المتأخرين، ثم ولي بعده أبو بكر ابن السني الدينوري، سألت ابن أبي زرعة الحافظ عنه، وقد روى عنه فرضيه. وقال أبو عبد الله ابن مندة في "فتح الباب": أدرك محمَّد بن أيوب. وقال الذهبي: قاضي الرَّي.
مات سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
قلت:[ثقة قاضٍ فقيه، عُمِّر] وكلام الخليلي: ثقة سمَّع المتأخرين، لا يليق حمله على كسر الميم؛ لأن سماع الراوي من المتأخرين لا يعد