وغيرهم، وجمع كتابًا في "الزهد" في نيف وأربعين جزءًا و"فضل أبي حنيفة" -رحمه الله- في عشرين جزءًا، وكان يعتقد مذهب أبي حنيفة -رحمه الله- مجودًا بلا تخليط مما أحدثه بعض أصحابه، توفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: قال الدكتور مختار الندوي: لم أقف على من ترجمه.
قلت:[ثقة عابد مقرئ فقيه] والرجل قد صنَّف، مما يدل على أنه مكثر.