- رفع الملام عن الأئمة الأعلام لهذا السبب لا غرابة أن أخالف بعض العلماء من أي بلد كانوا لأن هذا هوالأمر الطبيعي وكما أشرت في مطلع سؤالك إلى كلمة الإمام مالك رحمه الله، الذي قال ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر، لكن أقول كلمة صريحة قد يكون أحياناً مني بعض الكلمات يجدها بعض من يقرأها ولم يقرأ كلام المردود مني عليه وله قراءة إمعان يجدها فيها شيء من الشدة والقسوة أنا لا أنكر مثل هذه الشدة ولا أنكر مثل هذه القسوة في بعض كتاباتي لكني أعترف أني لا أكون البادئ بها وإنما أخذاً شيئاً من حقي ممن جنى علي وقال في ربما ما لا يعتقده كبعض الذين نسبوا إلي شيئاً ما أذكر ... من الزندقة أويخشى أن يؤدي إلى الزندقة بسبب أنني قلت ما قاله العلماء بل ما قاله جمهور العلماء أن وجه المرأة ليس بعورة، طيب أنا إذا قلت مثل هذه الكلمة واستدللت ودعمتها بالسنة والآثار السلفية إلخ، مع ذلك نسبني بعضهم إلى أنني فتحت باب الفتنة وباب التبرج إلى النساء وربما وصفني بشيء مما ذكرته أنفاً، فقد يكون في ردي على مثل هذا الذي يتهمني بمثل هذا الكلام بشيء من القسوة لا أنكر، لكني ما استطعت لا أبتدئ إنساناً يرد علي رداً علمياً بشيء من القسوة وأنا أرجوا من كل محب مخلص لي إذا رأى مني ابتداءً بالهجوم وبالطعن على أي رجل عالم في أي بلد من بلاد الدنيا أن يُذَكِّرني وأقول له رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي، فإذاً: إذا كان الخلاف أمراً طبيعياً فيكون أيضاً من الطبيعي جداً ...
أن نخالف بعض العلماء هناك لكني أحمد الله أن الخلاف كما يقولون وإن كنت لا أؤيد هذا التعبير الخلاف في الفروع وليس في