وقال في موضع آخر:(وأما فرعون فكان منكرًا للموصوف المسمى، فاستفهم بصيغة (ما)؛ لأنه لم يكن مقرًا به طالبًا لتعيينه).
والمقصود: أن فرعون كان من شركه الجحود والتكبر.
الثاني: من أنواع الشرك عنده: عبادته للأوثان: واختلفوا فيه على قولين:
القول الأول: أنه كان يُعبد ولا يَعبد، وعليه حملوا قراءة من قرأ (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ)، وقوله:(أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى). وهذا القول روي عن بعض السلف، ولكن سنده ليس بذاك.
القول الثاني: أنه كان يعبد الأصنام والأوثان مع كونه ادعى لنفسه الربوبية، ومما ذكر فيه: