للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويزعمون أنهم يرشدون الناس إلى ما يريدون، ويأكلون أموالهم بالباطل.

كما أن من مظاهر وجودها: ما يوجد عند بعض من يتطبب بما يسمى بالطب الشعبي، فيزعم أنه يعرف سبب المرض الفلاني، وأن علاجه كذا وكذا، عن طريق الشياطين.

كما أن من مظاهرها أيضًا: ما يدعيه الفلكيون من المنجمين من معرفة ما يحصل بما يسمى بالطالع سواء كان نحسًا أو سعيدًا، وهذا موجود في أكثر الصحف والمجلات.

وأما الطرق: التي هي ضرب من ضروب الكهانة التي كان العرب يتوصلون ـ بزعمهم ـ بها إلى معرفة المغيبات. وذلك بالخط على الأرض على طريقة مخصوصة. وهذه الظاهرة ما زالت موجودة في هذا العصر، فمنها:

الخط على الرمل، وضرب الودع منتشران انتشاراً كبيراً، وكذا التنبؤ ـ كما يسمون ـ بها.

ومما يلحق بها مما هو موجود في هذا العصر، ما يسمى بـ (زهر الطاولة)، (والدومينو) وهذا يقومان على التنبؤ بالشيء عن طريق الأرقام، بحيث توضع دائرة على الأرض، ثم يلقى بالزهر المرقم داخلها، فإن لم يدخل فيها، فهو يعني أن ثمة شقاقًا سيقع، وإن دخل فيها تمت قراءة الأرقام الموجودة على الزهر، وكل رقم يدل على حادثة معينة.

ومنها: قراءة النار: حيث إنهم يستدلون على ما يقع ـ بزعمهم ـ من الأحداث في المستقبل بصور الجمر، وتلهب النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>